5 TIPS ABOUT كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك YOU CAN USE TODAY

5 Tips about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك You Can Use Today

5 Tips about كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك You Can Use Today

Blog Article



كاتبة أسعى للتغيير و الإصلاح، وهدفي الدعوة إلى الله، لدي بفضل الله العديد من المقالات وبعض الكتب منها: رمضان بداية حياة، هل يستويان؟!، حتى لا تغتال البراءة.

جُبلت الأنفس إخوتي الكرام على النظر في أفعال الآخرين والاقتباس منها ولهذا جاء في الحديث الذي يرويه مسلم رحمه الله في صحيحه قول النبي ﷺ (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) ومن مجالات هذا الحديث وهذه الدلالة على الخير (القدوة) وهي ترجمة الأقوال والتوجيهات إلى واقع ملموس يراه الأبناء فيقتدون به، ولهذا قال عمرو بن عتبة لمؤدب ولده (ليكن أول صلاحك لولدي إصلاحك لنفسك فإن عيونهم معقودة بك، فالحسن عندهم ما صنعت، والقبيح عندهم ما تركت)

هذا المقال يهدف إلى استكشاف مفهوم القدوة الحسنة وأهميتها، وتأثيرها على كل من الفرد والمجتمع، بالإضافة إلى استعراض كيفية تحقيق القدوة الحسنة في حياتنا.

- خبرة تزيد عن سنة في كتابة المحتوى الثقافي، وتزيد عن سنتين في كتابة محتوى العلاج النفسي في موقع عرب ثيرابي (المنصة العربية الأولى للعلاج النفسي بمعايير ألمانية).

أخبار الشارقة عام اقتصاد ثقافة وفنون رياضة تكنولوجيا مقالات الشارقة مال وأعمال تكنولوجيا الأسرة والمجتمع تطوير الذات أسلوب حياة أنشطة شبابية جميع المقالات عن قرب رسائل حكومية آراء المزيد من الواقع دراسات وأبحاث صحة العالم في مقاطع فيديو من نحن

إذ كيف سيقتدي به الناس وهو على جهل، وهذه حقيقة مسؤولية كبيرة على المقتدى به، إذ عليه أن يتفقه في أمور الدين والتربية وأساليبها وهذا كله ليكون قدوة حسنة لأبنائنا ليستطيعوا أن يتعلموا منه بطريقة سليمة.

من الأمور التي تعلِّم أطفالك كيفية النقاشات الناجحة التي تنتج عنها قرارات صائبة تأخذ في الحسبان آراء الجميع ومصلحتهم، إشراكهم في الحوارات العائلية وحل المشكلات، وأخذ آرائهم على محمل الجد.

كثيرًا ما نرسم في مُخيلتنا عند بداية إلقاء البذور أننا سنحصد زهرة مثالية فائقة الجمال، لا وجود للعيوب فيها، وهذا هو حال الآباء مع الأبناء؛ فتربية أبناء مثاليين لا يخطئون هي غاية كل أب وأم، وهدفهم الذي يسعون إليه دومًا.

الانضباط ووضع القوانين: إنّ الانضباط شيء ضروري في كل بيت، والهدف منه تمييز الطفل السلوك المقبول وتعلم ضبط النفس، حيث يحتاج الطفل إلى حدود معينة ليصبح مراهقاً مسؤولاً، فعند إنشاء قواعد في البيت يصبح الطفل أكثر انضباطاً، وقد يحتاج الأهل إلى اللجوء إلى العقاب في حالات معينة مثل منع استخدام الهاتف أو منع الخروج وغيرها، لكن من الضرورِي جدّاً حينها الالتزام في هذا العقاب لأنه يساعد على الالتزام في القوانين.

وهذا لا شك أنه شاقٌّ على النفس لكنه على المربي المدرك الفاهم يكون يسيرًا لأنه يتصرف حسب الحكمة والعقل وليس حسب الطيش والحمق والانتصار للنفس فهو ينظر إلى المكاسب أمامه فيحافظ عليها.

ما إن يبدأ الطفل بتقليد السلوكات والصفات الجيِّدة، أو يُظهر أيّ سِمة من السِّمات المرغوب فيها، فإنّ لتشجيعه على ما فعله دور كبير في استمرار هذه السلوكات المُكتسَبة وتكرارها في المرّات القادمة؛ بالتعزيز المعنوي؛ كالمدح والثناء الإيجابي، أو التعزيز المادّي؛ كالمكافأة بهديّة يُفضِّلها، أو رحلة ممتعة، وهذا التشجيع يُشعِر الطفل بمدى حُبّ أبوَيه، ودعمهما له، ويُقوّي الترابط بينهم. 

أي شخص يمكن أن يكون نون قدوة حسنة، بدءًا من أفراد العائلة إلى الأصدقاء، والمعلمين، والقادة الاجتماعيين، وحتى الشخصيات التاريخية.

تمثيل صفات النموذج الحسن: يتعلَم الصغار الكثير عن كيفية التصرّف من خلال مراقبة الأهل، لذا يجب محاولة اتباع صفات حسنة مثل الاحترام والود، والصدق، والطيبة والتسامح، وغيرها من التصرفات التي يميل الطفل إلى تقليدها.

إنَّ للقدوة الحسنة قدرةً على جذب الناس إلى الإسلام، والالتزام به أكثر من الوسائل الأخرى.

Report this page